
على الناحية اليسار تلك الأراضي المنعزلة عن سائر الأرض من ناحية اليمين تفرق بينهما المياه ، بماذا يمكنكم تشبيهها ؟
تدرون لن انتظر إجاباتكم ، فهناك نبي شبهها وانتهى الأمر فقال عليه الصلاة والسلام :
يشبه النبي صلى الله عليه وسلم إشعيا عليه الصلاة والسلام هنا أرضهم بجناحي طائر وهما بالفعل كذلك كما هو ظاهر من صورة خريطة أمريكا ، ويبين كيف أن المياه تعزلها عن سائر الأرض فترسل رسلها من خلال البحر ، وترسل إليها الأنظمة والشعوب رسلها إليهم ، مثل السفراء وغيرهم .
وأنها شديدة الوطء ، ولا مثل أمريكا مر على الخلق قط قوة وتسلطن وشيطنة .
كذلك بين أن الأنهار تقطع أرضها ، وهي بالفعل كذلك سواء في صميم أرضها كنهر المسسبي أو مياه المحيط ، وانظرو كيف انبعجت تلك الأرض من مياه البحار من الوسط فعصرتها حتى تشكلت بتلك الصورة مثل الجناحين ، فصدق فيها ذلك الوصف الرباني أنها قطعت من الوسط واخترقتها المياه فباتت جناح للأسفل وهي الجنوبية ، وجناح للأعلى وهي الشمالية ، ولهذا لعلهم اتخذوا شعارا لهم النسر جراء ذلك ، لمطابقة هذا الوصف على أرضهم ، وأوصاف أخرى عن النسر ببعض تلك النبوءات التي يجدونها بالعهد القديم ، فكانوا بتصورهم النسر وكانت تلك الأراضي جناحيه .
ولا يعجب القارئ من ذلك ، فعن أمريكا وردت أخبار كثيرة .
وزيادة في التعيين بتلك النبوءة ، فكوش المعني بها أرض أفريقيا .
ولما كانت تلك المياه فاصلة بين أرض الأجنحة وأفريقيا فهو ينسب تلك المياه لأرض أفريقيا كوش ، فأمريكا لم تكتشف إلا حديثا جدا بالنسبة لتأريخ البشرية عموما ، وكان ذلك زيادة من الوحي الرباني في تعيين المراد بتلك النبوءة وأن تلك الأرض بمحاذاة أرض أفريقيا ، وإلا من نظر من البشر لهيئة تلك الأرض من السماء ليصفه بذلك الوصف المطابق الدقيق ، فأمريكا أصلا لم تكتشف إلا بأزمان متأخرة جدا من عصرنا هذا بالنسبة لتأريخ البشرية ، والمحكم في ذلك أنه لا يمكن وصفها بتلك الصورة إلا لمن نظرها من السماء وخلقها من الإبتداء ، ما يعد أعظم برهانا على أن الوحي المذكور سابقا هو من الله تعالى لا من البشر .
وبوحي الله تعالى على نبيه ارميا عليه الصلاة والسلام قوله :
نعم ، لا يمكن يغير الأفريقي جلده .
ثم لم يكن التدمير والوعيد بالتسليم والطاعة لله تعالى خاصا بتلك الأرض المشبهة بجناحي الطير ، بل حتى أفريقيا لها نصيبها فيقول في ذلك نبي الله تعالى صفنيا عليه الصلاة والسلام :
ثم تمعنوا بالمنافق الأحول سلمان العودة كيف مع ظلمهم ينسب لهم العدل ، ومع توعد الله تعالى بإهلاكهم والحط من قوتهم وإذعانهم لسلطان المؤمنين هو يستبعد نهايتها ، والنبي بتلك النبوءة يخبر أنهم سيسلمون الطاعة لرب الجنود في مكان قدسه ومراده المدينة المنورة ، وطبعا لن يكون ذلك إلا اذعانا لسلطان الله تعالى بمهديه وخليفته ورسوله ، ثم الملعون يذم انتظار أمر الله تعالى بالمخلص المهدي خليفته ورسوله ويراه أكبر المشكلات ، من شديد كفره بأمر الله تعالى وضلال وجهل عقله ، فسخرية هذا الأفاك الأثيم كما ترون إنما تعود على من أمر المؤمنين بالإنتظار ووعدهم بالخلاص في ذلك وبأن لا خلاص لهم في غير ذلك .
ولكل من يجهل حقيقة أمريكا وما قدر الله تعالى عليهم ، سواء هذا المنافق الأحول سلمان العودة أو غيره ، يجب عليهم أن يعوا بأن عين الله تعالى عليهم وأن يده مبسوطة فيهم وفي كل حلفائهم وأنه محاربهم وقاض عليهم بكلماته ، وناصر دينه وعباده ضد أمريكا وكل من ناصرها اليوم .
تدرون لن انتظر إجاباتكم ، فهناك نبي شبهها وانتهى الأمر فقال عليه الصلاة والسلام :
﴿ ويل لأرض الصنج ذي الجناحين التي في عبر أنهار كوش ، الباعثة رسلا في البحر .. أمضوا أيها الرسل السراع الى أمة طوال جرد إلى شعب هائل منذ كان فيما بعد إلى أمة عجمية الأصوات شديدة الوطء تقطع الأنهار أرضها .
في ذلك الزمان يقدم هدايا لرب الجنود الشعب الطوال الجرد الشعب الهائل منذ كان فما بعد الأمة العجمية الأصوات الشديدة الوطء التي تقطع الأنهار أرضها إلى مقر إسم رب الجنود ﴾
في ذلك الزمان يقدم هدايا لرب الجنود الشعب الطوال الجرد الشعب الهائل منذ كان فما بعد الأمة العجمية الأصوات الشديدة الوطء التي تقطع الأنهار أرضها إلى مقر إسم رب الجنود ﴾
يشبه النبي صلى الله عليه وسلم إشعيا عليه الصلاة والسلام هنا أرضهم بجناحي طائر وهما بالفعل كذلك كما هو ظاهر من صورة خريطة أمريكا ، ويبين كيف أن المياه تعزلها عن سائر الأرض فترسل رسلها من خلال البحر ، وترسل إليها الأنظمة والشعوب رسلها إليهم ، مثل السفراء وغيرهم .
وأنها شديدة الوطء ، ولا مثل أمريكا مر على الخلق قط قوة وتسلطن وشيطنة .
كذلك بين أن الأنهار تقطع أرضها ، وهي بالفعل كذلك سواء في صميم أرضها كنهر المسسبي أو مياه المحيط ، وانظرو كيف انبعجت تلك الأرض من مياه البحار من الوسط فعصرتها حتى تشكلت بتلك الصورة مثل الجناحين ، فصدق فيها ذلك الوصف الرباني أنها قطعت من الوسط واخترقتها المياه فباتت جناح للأسفل وهي الجنوبية ، وجناح للأعلى وهي الشمالية ، ولهذا لعلهم اتخذوا شعارا لهم النسر جراء ذلك ، لمطابقة هذا الوصف على أرضهم ، وأوصاف أخرى عن النسر ببعض تلك النبوءات التي يجدونها بالعهد القديم ، فكانوا بتصورهم النسر وكانت تلك الأراضي جناحيه .
ولا يعجب القارئ من ذلك ، فعن أمريكا وردت أخبار كثيرة .
وزيادة في التعيين بتلك النبوءة ، فكوش المعني بها أرض أفريقيا .
ولما كانت تلك المياه فاصلة بين أرض الأجنحة وأفريقيا فهو ينسب تلك المياه لأرض أفريقيا كوش ، فأمريكا لم تكتشف إلا حديثا جدا بالنسبة لتأريخ البشرية عموما ، وكان ذلك زيادة من الوحي الرباني في تعيين المراد بتلك النبوءة وأن تلك الأرض بمحاذاة أرض أفريقيا ، وإلا من نظر من البشر لهيئة تلك الأرض من السماء ليصفه بذلك الوصف المطابق الدقيق ، فأمريكا أصلا لم تكتشف إلا بأزمان متأخرة جدا من عصرنا هذا بالنسبة لتأريخ البشرية ، والمحكم في ذلك أنه لا يمكن وصفها بتلك الصورة إلا لمن نظرها من السماء وخلقها من الإبتداء ، ما يعد أعظم برهانا على أن الوحي المذكور سابقا هو من الله تعالى لا من البشر .
وبوحي الله تعالى على نبيه ارميا عليه الصلاة والسلام قوله :
﴿ هَلْ يُغَيِّرُ الْكُوشِيُّ جِلْدَهُ أَوِ النَّمِرُ رُقَطَهُ ؟ فَأَنْتُمْ أَيْضًا تَقْدِرُونَ أَنْ تَصْنَعُوا خَيْرًا أَيُّهَا الْمُتَعَلِّمُونَ الشَّرَّ ، فَأُبَدِّدُهُمْ كَقَشٍّ يَعْبُرُ مَعَ رِيحِ الْبَرِّيَّةِ ﴾
نعم ، لا يمكن يغير الأفريقي جلده .
ثم لم يكن التدمير والوعيد بالتسليم والطاعة لله تعالى خاصا بتلك الأرض المشبهة بجناحي الطير ، بل حتى أفريقيا لها نصيبها فيقول في ذلك نبي الله تعالى صفنيا عليه الصلاة والسلام :
﴿ قَدْ سَمِعْتُ تَعْيِيرَهم .. وَكَيْفَ احْتَقَرُوا شَعْبِي وَهَدَّدُوا تُخْمَهُمْ ، لِذَلِكَ كَمَا أَنَا حَيٌّ ، يَقُولُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ لَيُصْبِحَنَّ َخَرَاباً إِلَى الأَبَدِ ، وَتَنْهَبُهُمْ بَقِيَّةُ شَعْبِي وَيَمْتَلِكُهُمُ النَّاجُونَ مِنْ أُمَّتِي ، هَذَا مَا يَجْنُونَهُ لِقَاءَ تَشَامُخِهِمْ ، لأَنَّهُمُ احْتَقَرُوا وَتَبَاهَوْا عَلَى شَعْبِ الرَّبِّ الْقَدِيرِ ، سَيَكُونُ الرَّبُّ مَثَارَ رُعْبِهِمْ حِينَ يُحَطِّمُ جَمِيعَ آلِهَةِ الأَرْضِ ، فَيَسْجُدُ لَهُ آنَئِذٍ جَمِيعُ النَّاسِ ، كُلٌّ فِي مَوْضِعِهِ ، فِي كُلِّ دِيَارِ الْمَسْكُونَةِ ، وَأَنْتُمْ أَيْضاً أَيُّهَا الْكُوشِيُّونَ سَتَسْقُطُونَ صَرْعَى سَيْفِي .
انْتَظِرُونِي لأَنِّي عَزَمْتُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَقُومُ فِيهِ كَشَاهِدٍ أَنْ أَجْمَعَ الأُمَمَ وَأَحْشُدَ الْمَمَالِكَ لأَسْكُبَ عَلَيْهِمْ سَخَطِي وَاحْتِدَامَ غَضَبِي ، لأَنَّ الأَرْضَ بِكَامِلِهَا سَتُؤْكَلُ بِنَارِ غَيْرَةِ غَيْظِي ، عِنْدَئِذٍ أُنَقِّي شِفَاهَ الشَّعْبِ لِيَدْعُوا جَمِيعُهُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ وَيَعْبُدُوهُ جَنْباً إِلَى جَنْبٍ ، فَيُقَرِّبُ إِلَيَّ شَعْبِي الْمُشَتَّتُ ذَبِيحَةً مِنْ وَرَاءِ أَنْهَارِ كُوشٍ حَيْثُ يُقِيمُ الْمُتَضَرِّعُونَ إِلَيَّ ، يريد المأسورين منهم بتلك الأرض - فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لَنْ يَلْحَقَكُمُ الْعَارُ مِنْ جَرَّاءِ مَا ارْتَكَبْتُمْ مِنْ أَعْمَالٍ تَمَرَّدْتُمْ بِهَا عَلَيَّ ، لأَنِّي سَأُزِيلُ آنَئِذٍ مِنْ وَسَطِكُمُ الْمُسْتَخِفِّينَ الْمُتَكَبِّرِينَ ، فَلاَ يَبْقَى مُتَشَامِخٌ فِي جَبَلِي الْمُقَدَّسِ ، ِإنَّمَا أُبْقِي بَيْنَكُمْ شَعْباً مُتَوَاضِعاً فَقِيراً يَتَوَكَّلُونَ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ ﴾
انْتَظِرُونِي لأَنِّي عَزَمْتُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَقُومُ فِيهِ كَشَاهِدٍ أَنْ أَجْمَعَ الأُمَمَ وَأَحْشُدَ الْمَمَالِكَ لأَسْكُبَ عَلَيْهِمْ سَخَطِي وَاحْتِدَامَ غَضَبِي ، لأَنَّ الأَرْضَ بِكَامِلِهَا سَتُؤْكَلُ بِنَارِ غَيْرَةِ غَيْظِي ، عِنْدَئِذٍ أُنَقِّي شِفَاهَ الشَّعْبِ لِيَدْعُوا جَمِيعُهُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ وَيَعْبُدُوهُ جَنْباً إِلَى جَنْبٍ ، فَيُقَرِّبُ إِلَيَّ شَعْبِي الْمُشَتَّتُ ذَبِيحَةً مِنْ وَرَاءِ أَنْهَارِ كُوشٍ حَيْثُ يُقِيمُ الْمُتَضَرِّعُونَ إِلَيَّ ، يريد المأسورين منهم بتلك الأرض - فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لَنْ يَلْحَقَكُمُ الْعَارُ مِنْ جَرَّاءِ مَا ارْتَكَبْتُمْ مِنْ أَعْمَالٍ تَمَرَّدْتُمْ بِهَا عَلَيَّ ، لأَنِّي سَأُزِيلُ آنَئِذٍ مِنْ وَسَطِكُمُ الْمُسْتَخِفِّينَ الْمُتَكَبِّرِينَ ، فَلاَ يَبْقَى مُتَشَامِخٌ فِي جَبَلِي الْمُقَدَّسِ ، ِإنَّمَا أُبْقِي بَيْنَكُمْ شَعْباً مُتَوَاضِعاً فَقِيراً يَتَوَكَّلُونَ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ ﴾
ثم تمعنوا بالمنافق الأحول سلمان العودة كيف مع ظلمهم ينسب لهم العدل ، ومع توعد الله تعالى بإهلاكهم والحط من قوتهم وإذعانهم لسلطان المؤمنين هو يستبعد نهايتها ، والنبي بتلك النبوءة يخبر أنهم سيسلمون الطاعة لرب الجنود في مكان قدسه ومراده المدينة المنورة ، وطبعا لن يكون ذلك إلا اذعانا لسلطان الله تعالى بمهديه وخليفته ورسوله ، ثم الملعون يذم انتظار أمر الله تعالى بالمخلص المهدي خليفته ورسوله ويراه أكبر المشكلات ، من شديد كفره بأمر الله تعالى وضلال وجهل عقله ، فسخرية هذا الأفاك الأثيم كما ترون إنما تعود على من أمر المؤمنين بالإنتظار ووعدهم بالخلاص في ذلك وبأن لا خلاص لهم في غير ذلك .
ولكل من يجهل حقيقة أمريكا وما قدر الله تعالى عليهم ، سواء هذا المنافق الأحول سلمان العودة أو غيره ، يجب عليهم أن يعوا بأن عين الله تعالى عليهم وأن يده مبسوطة فيهم وفي كل حلفائهم وأنه محاربهم وقاض عليهم بكلماته ، وناصر دينه وعباده ضد أمريكا وكل من ناصرها اليوم .
...
﴿ كيف سقطت من السماء أيتها الزهرةُ بنتُ الصبح ، كيف قطعت إلى الأرض أيها القاهر الأمم . قد قلت في قلبك إني أصعد إلى السمآء أرفعُ عرشي فوق كواكب الله ... أصعد فوق أعالي السحب وأكون شبيها بالعلي ﴾ " اشعيا عليه الصلاة والسلام "
﴿ قَدْ غَرَّتْكَ كِبْرِيَاءُ قَلْبِكَ أَيُّهَا الْمُقِيمُ فِي شُقُوقِ الصُّخُورِ ، وَمَسَاكِنُهُ فِي الْقِمَمِ ، الْقَائِلُ فِي قَلْبِهِ : مَنْ يَهْوِي بِي إِلَى الأَرْضِ ؟ وَلَكِنْ إِنْ كُنْتَ تُحَلِّقُ كَالنَّسْرِ وَمَنَازِلُكَ مَبْنِيَّةً بَيْنَ الْكَوَاكِبِ ، فَإِنِّي سَأَهْوِي بِكَ إِلَى الْحَضِيضِ يَقُولُ الرَّبُّ .
يَوْمَ الرَّبِّ قَرِيبٌ آتٍ عَلَى كُلِّ الأُمَمِ ﴾ "" عوبديا عليه الصلاة والسلام "
يَوْمَ الرَّبِّ قَرِيبٌ آتٍ عَلَى كُلِّ الأُمَمِ ﴾ "" عوبديا عليه الصلاة والسلام "

نشر بموقع المهدي
3/9/2010
Powered by Backdrop CMS