قال رسول الله المهدي صلى عليه وسلم :
 


﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً 


هل يحسب المؤمن أن آيات ربه هنا منطوق آيات المصحف ، فإن الكثير من الخلق لم يكن يفقهها ، ولو كان ذلك كذلك لهلك الكثير ولم يكاد يسلم أحد .

إنها آيات مخصوصة وعبر عظيمة تدل على تحقق الفصل والتأويل للفرقان ما بين المؤمنين والكافرين ، حين ذاك وهو الموعد لنزول عذاب الله تعالى على القوم المجرمين من لم يؤمن بتلك الآيات ويعتبر بتلك المعجزات التي لا يقوى عليها إلا المولى عز وجل سيهلك المرء ، وانظر لنفسك يا من تريد النجاة من عذاب الله تعالى ، هل أنت ممن سلم من أن يختم على قلبه وعلى أذنيه فلا يسمع ، إن رأيت نفسك ممن دعيَ للهدى ثم لم يستجب فبشر نفسك بأنك مع الهالكين ، ولو كان بك خيرا لفقهك الله تعالى ولأسمعك .


 


من مقال منشور بموقع المهدي بتأريخ
26 / 7 / 2007