الفصل التاسع بعد المائتين
وفي هذا الوقت بينما كانت العذراء مريم أم يسوع منتصبة في الصلاة زارها جبريل ، وقص عليها اضطهاد ابنها قائلا : لا تخافي يا مريم لأن الله سيحميه من العالم ، فانطلقت مريم من الناصرة باكية وجاءت إلى أورشليم إلى بيت مريم سالومة أختها تطلب ابنها ، ولكن لما كان قد اعتزل سرا وراء جدول قدرون لم يعد في استطاعتها أن تراه أيضا في هذا العالم إلا بعد ذلك العار إذ أحضره إليها بأمر الله الملاك جبريل مع الملائكة ميخائيل ورفائيل وأوريل .
Powered by Backdrop CMS