الفصل الثامن عشر بعد المائتين
ورجع كل إلى بيته ، ومضى الذي يكتب ويوحنا ويعقوب وأخوه مع أم يسوع إلى الناصرة ، أما التلاميذ الذين لم يخافوا الله فذهبوا ليلا وسرقوا جسد يهوذا وخبأوه وأشاعوا أن يسوع قام ، فحدث بسبب هذا اضطراب ، فأمر رئيس الكهنة أن لا يتكلم أحد عن يسوع الناصري وإلا كان تحت عقوبة الحرم ، فحصل اضطهاد عظيم فرجم وضرب ونفي من البلاد كثيرون لأنهم لم يلازموا الصمت في هذا الأمر ، وبلغ الخبر الناصرة كيف أن يسوع أحد أهالي مدينتهم قام بعد أن مات على الصليب ، فضرع الذي يكتب إلى أم يسوع أن ترضى فتكف عن البكاء لأن ابنها قام فلما سمعت العذراء مريم هذا قـالت باكية : لنذهب إلى أورشليم لننشد ابني ، فإني إذا رأيته مت قريرة العين .
Powered by Backdrop CMS