الفصل الثاني عشر بعد المائتين
ثم رفع يديه إلى الرب وصلى قائلا : أيها الرب إلهنا إله إبراهيم وإله إسماعيل وإسحاق إله آبائنا ارحم من أعطيتني وخلصهم من العالم ، لا أقول خذهم من العالم لأنه من الضروري أن يشهدوا على الذين يفسدون إنجيلي ، ولكن أضرع إليك أن تحفظهم من الشرير ، حتى يحضروا معي يوم الدينونة يشهدوا على العالم وعلى بيت إسرائيل الذي أفسد عهدك ، أيها الرب الإله القدير الغيور الذي ينتقم في عبادة الأصنام من أبناء الآباء عبدة الأصنام حتى الجيل الرابع إلعن إلى الأبد كل من يفسد إنجيلي الذي أعطيتني عندما يكتبون أني ابنك ، لأني أنا الطين والتراب خادم خدمك ولم أحسب نفسي قط خادما صالحا لك ، لأني لا أقدر أن أكافأك على ما أعطيتني لأن كل الأشياء لك ، أيها الرب الإله الرحيم الذي تظهر رحمة إلى ألف جيل للذين يخافونك ارحم الذين يؤمنون بالكلام الذي أعطيتني إياه ، لأن كلمتك التي تكلمتها هي حقيقة كما أنك أنت الإله الحقيقي لأنها كلمتك أنت ، فإني أتكلم دائما كمن يقرأ ولا يقدر أن يقرأ إلا ما هو مكتوب في الكتاب الذي يقرؤه ، هكذا قلت ما قد أعطيتني إياه .
أيها الرب الإله المخلص خلص من قد أعطيتني لكيلا يقدر الشيطان أن يفعل شيئا ضدهم ، ولا تخلصهم هم فقط بل كل من يؤمن لهم ، أيها الرب الجواد والغني في الرحمة امنح خادمك أن يكون بين أمة رسولك يوم الدين ، وليس أنا فقط بل كل من قد أعطيتني مع سائر الذين سيؤمنون بي بواسطة بشيرهم ، وافعل هذا يا رب لأجل ذاتك حتى لا يفاخر الشيطان يا رب ، أيها الرب الإله الذي بعنايتك تقدم كل الضروريات لشعبك إسرائيل اذكر قبائل الأرض كلها التي قد وعدت أن تباركها برسولك الذي لأجله خلقت العالم ، ارحم العالم وعجل بإرسال رسولك لكي يُسلب الشيطان عدوك مملكته ، وبعد أن فرغ يسوع من هذا قال ثلاث مرار : ليكن هذا أيها الرب العظيم الرحيم ، فأجابوا كلهم باكين : ليكن هكذا ليكن هكذا ، خلا يهوذا لأنه لم يؤمن بشيء .
Powered by Backdrop CMS