الفصل السابع والسبعون بعد المائة


حينئذ قال من يكتب : يا معلم أللجنة نور من الشمس كما لهذا العالم ؟ ، أجاب يسوع : هكذا قال لي الله يا برنابا : ( إن للعالم الذي تسكنون فيه أيها البشر الخطاة الشمس والقمر والنجوم تزينه لفائدتكم وحبوركم ، لأني لأجل هذا خلقتها ، أتحسبون إذاً أن البيت الذي يسكن فيه المؤمنون بي لا يكون أفضل ؟ ، حقا إنكم تخطئون في هذا الحسبان ، لأني أنا إلهكم هو شمس الجنة ورسولي هو القمر الذي يستمد مني كل شيء ، والنجوم أنبيائي الذين قد بشروكم بشيء ، فكما أخذ المؤمنون بي كلمتي من أنبيائي ( هنا ) سينالون كذلك مسرة وحبورا بواسطتهم في جنة مسراتي ؟ .