الفصل المائة
لعمر الله أيها الإخوان أني أخشى أن يغضب الله عليّ ، لذلك وجب عليكم أن تسيروا في اليهودية وإسرائيل مبشرين بالحق أسباط إسرائيل الإثني عشر حتى ينكشف الخداع عنهم ، فأجاب التلاميذ خائفين باكين : إننا لفاعلون كل ما تأمرنا به ، فقال حينئذ يسوع : لنصل ولنصم ثلاثة أيام ومن الآن فصاعدا لنصل لله ثلاث مرات متى لاح النجم الأول كل ليلة إذ نؤدي الصلاة لله طالبين منه الرحمة ثلاث مرات لأن خطيئة إسرائيل تزيد على الخطايا الأخرى ثلاثة أضعاف ، أجاب التلاميذ : ليكن كذلك ، فلما انتهى اليوم الثالث دعا يسوع في صباح اليوم الرابع كل التلاميذ والرسل وقـال لهم : يكفي أن يمكث معي برنابا ويوحنا ، أما أنتم فجوبوا بلاد السامرة واليهودية وإسرائيل كلها مبشرين بالتوبة لأن الفأس موضوعة على مقربة من الشجرة لتقطعها ، وصلوا على المرضى لأن الله قد سلطني على كل مرض ، حينئذ قال من يكتب : يا معلم إذا سئل تلاميذك عن الطريقة التي يجب بها إظهار التوبة فبماذا يجيبون ؟ ، أجاب يسوع : إذا أضاع رجل كيسا أيدير عينيه ليراه أو يده ليأخذه أو لسانه ليسأل فقط ؟ كلا ثم كلا يلتفت بكل جسمه ويستعمل كل قوة في نفسه ليجده ، أصحيح هذا ؟ ، فأجاب الذي يكتب : انه لصحيح كل الصحة .
Powered by Backdrop CMS