الفصل التاسع والتسعون بعد المائة
إن الله لغني برحمته حتى أن دمعة واحدة ممن ينوح لإغضابه الله تطفئ الجحيم كله بالرحمة العظيمة التي يمده الله بها على أن مياه ألف بحر ـ لو وجدت ـ لا تكفي لإطفاء شرارة من لهيب الجحيم ، فلذلك يريد الله خذلا للشيطان وإظهارا لجوده هو أن يحسب في حضرة رحمة كل عمل صالح أجرا لعبده المخلص ، ويحب منه أن يقول عن قريبه هكذا ، أما الإنسان في خاصة نفسه فعليه أن يحذر من قول ( لي أجر ) لأنه يدان .
Powered by Backdrop CMS