محمد بن عبده بات مفـتيا عاما للفن

 


 

 

 

 

محمد بن عبده ينفي وجود نص يحرم الغناء والمعازف المصاحبة للغناء في زماننا .

 

قال ذلك في مؤتمـر صحفي أقيم خصيصـا لإعـلان اعتقاده هذا نشرته جريدة ( الرأي العام ) الكويتية في عددها ـ 11388 ـ تاريخ 4/3/1419 هـ الموافق 26/ 8/ 1998 على وفـق زعمهم على ميلاد المسيح ـ .

 

وزعم في مؤتمره هذا الكذاب ملبسا ، بأن لا نص يحرم الفن ! ، وأن الغناء ـ وهو بغيته طبعا ـ حكمه مثل حكم الكلام ! .

 

وأفتى مفتي المجون والفسق : بأن الموسيقى هي ما تحقق فيه الخلاف ـ طبعا والمرجح عنده جوازها لأنه مغني على الآلات الموسيقية ، كان وما زال نسأل الله أن يلحقه بأخيه ( طلال ) لجهنم على استحلاله المحارم ـ .

ووجه تلبيس هذا المنافق الكاذب على دين الله وشريعة نبيه صلى الله عليه وسلم ، إدخاله لباب الغناء ، في مسألة حرمة المعازف والتي لا يغني إلا بحضرتها ، وهذا هو وجه واقع حاله ولا مجال لإدخال الشرع والتحليل والتحريم فيه إلا من هذا الجانب ، لا مثل ما لبس دجال الطرب السعودي .

 

والغناء بضوابطه التي اجيز بها ، مثل فعله بالأعراس أو الأعياد شيء ، وضرب الدفوف والمعازف في العامة والذي يصاحبه تغني عاهرة أو عاهر من هؤلاء ، أمر آخر وفيه أتت النصوص الشرعية بالحرمة القطعية ، لا مثل ما لبس هذا الكاذب وأدخل باب في آخر للزور والتلبيس .

 

ومما يدل على مجون هذا الخبيث وأنه آخر من يجوز له الكلام عن الحل والحرام ، أنه سئل عن الفيديو كليب وكر الدعارة المرئية في عالمهم المسمى بـ ( الفن ) ، فقال عنه في مؤتمره هذا : أنا لست ضد الفيديو كليب فأنا مع الأغنية الجميلة ! في الأداء واللحن والكلام ، والكليب معناه ومضات تواكب إيقاعاً سريعاً .. اهـ .

 

إلى آخر هذيانه الجهنمي المحسوب فني ، وفي هذا أبلغ بيان على أن المنافق قد استحل المحارم وهو هنا يؤكد على تجويزه بالثناء على هذا المجون والفسق .

 

​​​​​​​