حتى بنات الجزيرة صرن مغنيات مع الظاهرات

 

بنات الناس الذين كانوا سابقا يعدون من أشد المحافظين على نسائهم ، أخرجهن اليوم هؤلاء الفسقة أسوة بعاهرات لبنان والشام ، ليتغنن بألحان الفسوق والفجور ، تماديا بالباطل واستحلال المحارم . 
 


 

تقول شمايل الكويتية وتبين سبل إغوائها في هذه المحارم بلقاء خاص نشرت من أقوالها فيه جريدة ( الرأي العام ) ـ بوق من أبواق الباطل ومرتع لهؤلاء ـ بمناسبة إعلان ألبومها الجديد الذي أصدرته بالتعاون مع مجموعة من الملحنين والشعراء !! .

 

وتقول شمايل : لولا تشجيع الفنانين لها لما أقدمت على مثل هذه التجربة !! اهـ .

 

وتقول شمايل عن دخولها هذا الطريق بهذا الوقت بالذات ! : بأن الفكرة لم تكن ببالها رغم امتلاكها لموهبة الغناء ، لأن المجتمع الخليجي لا يقبل بدخول المرأة المجال الفني ، لكنها حين رأت أن هناك أسماء نسائية كثيرة دخلت المجال وحققت نجاحات جيدة وتقبلها الجمهور تشجعت وخاضت التجربة ..! اهـ .

وأعلنت : فخرها بشهادة الفنانين الكبار لها ، وتتمنى أن تكون عند حسن ظنهم بها ، كما تتمنى أن تدخل قلوب الجمهور ، وأن تحقق ما يتمنونه منها اهـ .

 

طبعا هذا منتهى منى هؤلاء ، الناشئ منهم والعتيد ، وآخر ما يفكرون به حرمة ما وقعوا فيه ، وأنه جلاب لسخط الله تعالى ، أما المسخ وأن يقذفوا لذلك ويخسف بهم فهذا مما لا يطري لهم على بال والعياذ بالله ، نسوا الله تعالى فأنساهم أنفسهم وما هو من صالحهم في الدنيا والآخرة .

 

والأنكى من حال هؤلاء الملاعين في استحلالهم ما حرم الله تعالى ، أنهم يتحرون أعياد الإسلام لنشر أباطيلهم ومحرماتهم هذه ، إذ كشفت ( شمايل ) أنها بالتعاون مع زمرة من تلك الجوقة ومنهم ( عذايب ) من السعودية ، وهي شاعرة من سرب الهائمين على وجوههم في الضلال ، من أمراء وطراطير أذناب أمراء ، قضوا حياتهم بكتابة الشعر ليتغنى به هؤلاء الفسقة يلهون به الناس ويوردونهم سخط الله تعالى .

 

قالت المغنية الكويتية عن شريطها : هو أول جهد تقدمه للجمهور وسيتم طرحه في عيد الأضحى المقبل ! ، وكان من المتوقع طرحه في عيد الفطر الفائت ، إلا أنها لم ترد الاستعجال في طرحه كي يأخذ نصيبه من الإعداد والتجهيز والاختيار اهـ .

 

وأختم هنا بقولها : أن دخولها من أجل الفن وحبها له ، لا المنافسة والتي لن تكون إلا لنفسها ، وأن التوفيق من الله !! اهـ .

 

وهكذا لا يتم تكريس الباطل إلا بالتقول على الله تعالى ، والتجرؤ عليه والافتراء بالتحليل ، وأنه هو الموفق لهذا الحرام ، الواهب ! . 
 


 

أما في حال شقيقتها بالغناء الإماراتية ( رويدا المحروقي ) التي هي الأخرى تعتزم نشر ألبومها الأول !! ، بحلول عيد الأضحى المبارك ! ، الذي تعاونت لإظهاره مع عدد من الشعراء والملحنين الكويتيين اهـ (1) .

 

تقول الجريدة : المحروقي هي أحد الأصوات التي أخرجها البرنامج التلفزيوني اللبناني ( استديو الفن ) الذي قدم للأغنية العربية من قبل أصوات كثيرة تحولت إلى نجوم في سماء الأغنية العربية منها ـ راغب علامة ـ نوال الزغبي ـ وائل كفوري ـ رامـي عياش ـ وكلودا الشمالي ـ وكانت المحروقي قد حصلت على المركز الثاني في هذا البرنامج للعام ( 97 ) اهـ .

 

وتقول الجريدة : محاولتها جادة في إيجاد موطىء قدم في هذه الساحة ، ولتكمل مسيرة الأصوات النسائية الخليجية التي بدأت تبرز على الساحة في السنوات الثلاث الأخيرة .

 

وحري بالذكر أن المحروقي هي الصوت الرابع الذي تقدمه دولة الإمارات خلال السنوات الثلاث الأخيرة بعد أحلام ، وسمر مطر الفائزة بجائزة أفضل صوت نسائي شاب في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة للأغنية ، وريم المحمودي التي قدمت قبل فترة قصيرة ألبومها الأول ( حسايف ) .

 

ولربما ساهمت هذه الأصوات في تحفيز المزيد من الشابات الخليجيات لدخول مجال الأغنية الذي كان منطقة محرمة على الفتاة الخليجية حتى وقت قريب جدا ! اهـ .

 

أقول : وحري بالذكر أنهن ما ظهرن في هذه المنطقة ، ولا لحقن بالعُهر اللبناني والشامي إلا ليتحقق خبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ، في كفركم وردتكم عن الإسلام والإيمان ، وظهور معازفكم وقيناتكم المغنيات ، ولم يبق إلا أن نرى خسف الله ومسخه وقذفه فيكم يا ملعونين .

 

وانظروا معي إخواني لهذا الخبر الجديد ، وفيه كيف تمرد هؤلاء الأبالسة بتحري أعياد الله تعالى الكبرى لنشر فسقهم وفجورهم وكفرهم ، ومن الغناء الألبومي الشعبي ، نرى بعضهم ينتقل في الأعياد للأفلام السينمائية ينشر فيها جديده من ذلك بأغانيه الماجنة ، وهكذا دائما هم بتكاثر وازدياد لا حدود لنشر فسادهم وإفسادهم .

 

قالت جريدة ( دار الخليج الإماراتية ) : 5 أفلام تنفرد بالموسم منها 4 لمطربين / منذ أسبوع واحد فقط كان مقررا عرض تسعة أفلام في موسم عيد الفطر هي: " الباحثات عن الحرية " و " حمادة يلعب " و " أشتاتا شلتوت " و " سيب وأنا أسيب " و " حالة حب " و " كان يوم حبك " و " خالي من الكولسترول " و " قشطة يابا " و " حبك نار " .

 

وفجأة تراجع المسؤولون عن عرض أربعة أفلام لقصر فترة الموسم، ولم يبق سوى خمسة أفلام فقط.لكن الشيء المميز واللافت للانتباه في الأفلام التي ستعرض في هذا الموسم أنها تشهد تجارب مخرجين ومؤلفين ومنتجين لأول مرة في عالم السينما . في مقدمة هذه الأفلام " لحظة غضب " الذي كان يحمل عنوان " حبك نار " من قبل ، ويقوم ببطولته المغني مصطفى قمر ، وكان مقررا عرضه في موسم الصيف الماضي .

 

يبدو أن موسم عيد الفطر ارتبط ! بعرض فيلم لمصطفى قمر على مـدار أربعة أعوام متتالية ، لكنه يعتبر هذا العمل تجربة جديدة وخطـوة مهمـة تجعل بطله ينتقل من العمل في أفـلام منخفضـة التكلفة وضعيفة فنياً اهـ (2) .

--------

(1) الرأي العام الكويتية .

(2) جريدة دار الخليج الإماراتية ( 14/11/2004 ) .