بسم الله الرحمن الرحيم

 

فقد جرى الأمر هنا على سنة الأنبياء , إذ كانوا يعطون الأجل لقومهم لنزول العذاب , ولمـا كان رسـول الله محمد عليه الصلاة والسلام مرسلاً لجميع الملل جرى له هذا مـع جميعهم فأعطى الله عز وجل هذا ­­­­­­­الوعد وقطع على أنه سيراه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سيرى بعضه , قال عز وجل : ﴿ وإلى عادٍ أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره أفلا تتقون إلى قوله : ﴿ قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان فانتظروا إني معكم من المنتظرين (15) وهكذا سيكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما هود عليه الصلاة والسلام , وعد الحق ولكن أكثر الناس لا يعلمون . والذين عارضوا قولي هذا وكذبوه لم يصيبوا في هذا الأمر ظاهراً ولا باطناً ، ومع هذا ترى بعضهم متشدقاً لا يرى إلا أن العلم انتهى إليه .

 

وعودة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هي إلا آية يجريها الله عز وجل به إظهاراً لدينه كما وعد ونصرة لنبيه على جميع الكافرين والمشركين بجميع مللهم وذلك لكونه بعث للناس كافة وما من رسولٍ يكذبه قومه الذين أُرسل إليهم إلا وحلت بهم الماحقة وقد كذبت أكثر الملل رسول الله ولن تتخلف سنة من سبق بهم , فإن كل الأمم قومه عليه الصلاة والسلام وأن الله لم يتركهم هملاً , وإن غداً لناظره لقريب ، قال تعالى : ﴿ قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين .ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقاً علينا ننجي المؤمنين (16) وهذا أصرح موضع في القرآن ينص على بعثه عليه الصلاة والسلام آخر الزمان , إذ أمره أن يخبرهم أنه منتظر معهم تحقق هذا الوعد الذي فيه نصر رسل الله , هكذا بصيغة الجمع وقوله : ﴿ معكم من المنتظرين صريح في الأمر , ولا أدري إن كان هذا من ظاهر القرآن أم لا على مذهب ابن حزم ليخبرني بذلك القصيمي !!(17)، ولا يصح تحقق هذا الوعد المنتظر إلا في الدنيا لقوله تعالى : ﴿ فهل ينظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم . قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين (18) ومن المعلوم هنا أن ما جرى على السابقين هو الوعيد وهذا لا يكون إلا في الدنيا , وهو أيضاً مما لم يقع بحياته عليه الصلاة والسلام فتعين أنه لازال من المنتظر !! .

وأقول هنا للأخ الفاضل : هذا من ظاهر القرآن على مذهب ابن حزم أتراه لو وعيه أخذ به ، فأين الإجماع وأين ابن حزم ليتفطن إلى سر إيراد الله تعالى في تلك الآيات للتوفي ولم يذكر الموت هنا على الخصوص ليُلمح إلى توافق حال رسول الله وعيسى عليهما الصلاة والسلام في القبض إذ قال في خبره : ﴿  إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليَّ (19) مع قوله : ﴿ وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا (20) فقال في رفعه الذي يعقبه نزوله إلى الأرض : ﴿ متوفيك ، وأما بعد عودته فنص على موته ، ومثله في رسول الله في أكثر من آية لم يذكر الموت بل التوفي , لا بل زاد على هذا في موضع آخر في نفس الأمر ما يزيده إيضاحاً فقال بخصوص رسول الله : ﴿  فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون . أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون (21) فلم يذكر التوفي هنا ولا الموت بل مجرد الذهاب به ، وإني أراه كاد أن يفصح .

وأما عن الوعد فمن جادل هنا في أن هذا الوعد لغير أهل الكتاب من اليهود والنصارى فقد أعظم الفرية على الله تعالى وقال عليه بغير علم ، وأما بخصوص وفاة عيسى فمن المعلوم عند أهل العلم حصول الخلاف بينهم في حقيقة وفاة عيسى قبل الرفع هل رفع ميتاً أم رفع حياً بدناً وروحاً , فالأول قال به ابن عباس واختاره ابن اسحاق ورجحه ابن حزم ، فما المانع أن يقع لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كما وقع لعيسى عليه السلام خصوصاً على اختيار ابن عباس وابن حزم !! .

قال تعالى : ﴿ ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلاً مسمى ولعلكم تعقلون ﴾  (22) يرمي بهذا لما قررت ، وقد كان رسول الله بأبي وأمي هو يعظم هذا الأمر ومن دون كتمانه له كان يتفلت لسانه بين الفينة والأخرى يلمح تارة ويكاد يفصح تارة أخرى كما سيأتي إيضاح كل هذا لاحقاً بالفصول التالية إن شاء الله تعالى . وقد وعظه الله تعالى أن لا يرتاب في إيمانه بهذا الأمر فقال له : ﴿ الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأتِ بكم الله جميعاً . إن الله على كل شيء قدير  ﴾ (23) أي يأتي بكم شهداء على أُممكم كما وعد , وقال سبحانه : ﴿  ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكـن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل  ﴾ (24) هنا كشف الله عز وجل أو كاد عن حقيقة الأمر إذ أن الضمير في لقائه يعود إلى الكتاب والمراد به تأويل ما جاء في كتاب موسى عليه السلام من وعيد بحق بني إسرائيل وغيرهم في آخر الزمان كما فصلت هذا في كتابي : ( بيان وجوب الاعتزال ) .

 

قال تعالى : ﴿ قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين . وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء (25) ومما فصل فيه مبعث النبي عليه الصلاة والسلام وما يكون فيه من أحداث آخر الزمان , وعلى ما فيه المعتمد الآن عند كبراء اليهود الذين يسوسون العالم من خلال السلطة العالمية الدولية ولو جهل أكثر الناس هذه الحقيقة فاليهود من قديم مـا كانوا ليفرطوا بما فيه من علم وتفصيل فقد أُنزل نوراً وهدى للناس وفصِّل فيه الكثير والكثير , ففيه ما يكون إلى قيام الساعة , وفيه ذكر ما سيجري على بني إسرائيل آخر الزمان ومن أجل هذا جحدوه على موسى عليه السلام وأخفوه عن جميع البشر , قال تعالى في هذا : ﴿  وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدىً للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم مـا لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون . وهـذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه (26).     هذا ما وعظ بعدم الريب في لقائه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا كما زعم قتادة حين جعل الضمير في لقائه عائداً على موسى وأن ذلك تحقق في ليلة المعراج , وهذا قول باطل إذ لا ينفك الأمر عن أن تكون الآيات هنا نازلة قبل المعراج أو بعده , فإن كانت قبله فلا يستقيم أن يوعظ بعدم الشك وهو لم يره بعد ، وإن كانت مما نزل بعد المعراج فهل يستقيم افتراض ورود الشك على الرسول عليه الصلاة والسلام  لبعض ما ورد أنه رآه في المعراج هذا لا يستقيم , وهو كفر ممن قاله لقوله تعالى : ﴿ ما كذب الفؤاد ما رأى (27).

والحق إن شاء الله تعالى أن الموعظة في عدم الشك بلقاء التأويل و إدراكه , لا لشكه وعدم تسليمه عليه الصلاة والسلام حاشا لله أن يكون هذا منه , وإنما الأمر خرج مخرج التعظيم لهذا الاعتقاد والتصديق الذي هو من الثقل على نفسه الكريمة للحد الذي كان يقول فيه : " لو تعلمون مـا أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً " وعلى هذا يستقيم النهي عن الشك في التصديق بما يقع آخر الزمان من تأويل كتاب موسى دون النهي عن الشك عما رآه بالفعل  كما ذكر ذلك عن قتادة , ألا تراه بعد أن نهاه عن الشك في لقاء تأويله قال : ﴿ ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين. قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون.فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون (28) هنا أثبت خبر الفتح الذي يطلبونه بزعمهم وأخبرهم أنه عند تحققه لا ينفع الإيمان وهو وعيد شديد تظاهرت الأدلة أنه واقع آخر الزمان كما بينته سابقاً , والأمر بانتظاره هنا للرسول ظاهر الدلالة ومؤيد لما قررته في هذا الكتاب .

وهذا الفتح المذكور ولِهَ يهود في انتظاره وكانوا يدَّعونه لأنفسهم كما ذكر هذا عنهم الله سبحانه قال : ﴿  ولما جاءهم كتاب من عند الله مُصَدقٌ لما معهم وكانوا من قَبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين (29) وهو تأويل الكتاب وتصديق الأنبياء إذ مازالوا يخبروا به قال تعالى : ﴿ ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقـوم يؤمنون . هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قـد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون (30)  نرد إلى حكم التوبة يريدون , وهذا إن كان منهم في الدنيا , أما إن كان يوم القيامة فهو من المفصل بالكتاب أيضاً . قال عز وجل : ﴿ قل ربي إما تريني ما يوعدون . رب فلا تجعلني في القوم الظالمين . وإنَّا على أن نريك ما نعدهم لقادرون (31) وجماع الأمر أنه أُمر بالدعاء أن لا يكون معهم حين يريه ما يوعدون وجاء بعده توكيد الله لقدرته على أن يريه هذا الوعد وكل هذا لا يكون على غير مراد أبداً ، فطلب الدعاء والتوكيد بعده كله في أمر كائن ومقدر ، يوضح هذا ويجليه أنه أُمر بقريب من هذا المعنى ولكن من وجه آخر فقال تعالى في ذلك : ﴿ وقل ربى أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً . وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا (32) ورد عن ابن عباس رضي الله عنه قوله : ﴿  أدخلني مدخل صدق ﴾  يعني الموت ، ﴿ وأخرجني مخرج صدق يعني الحياة بعد الموت .

وأقول أنا : والسلطان النصير ما يكون من تمكين المهدي آخر الزمان موطِئاً لمقدمه الميمون عليه الصلاة والسلام ، وهو مخرج الصدق .

وهذا الوعد حق لا مرية فيه ومن داخله شك في ذلك فليقف برهة عند قوله تعالي : ﴿ فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرءُون الكتاب من قبلك . لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين . ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين . إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم  ﴾ (33).

وهؤلاء هم أصحاب الوعيد المشار إليه في كل الآيات السابقة لن تنفعهم كل آية وقد حقت عليهم اللعنة والعذاب , ووعد الرسول بأن يرى بعض الذي وعدوا كما ذكر هذا سابقاً . وكل هذا الوعظ منه سبحانه تعظيماً لهذا التصديق عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لورود الشك عليه كما أسلفت ، ومن قال بجواز الشك على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصل رسالته , أو الإيمان بوجود الله الحق أو الجنة أو النار , أو بشيء من ذلك ما تطلب هذا التشديد في النهي عن الشك , فقد ضل ضلالاً بعيدا , وإنما الأمر على ما قررته هنا والله ولي التوفيق .

وقد قمت لبيان هذا الأصل العظيم وتجلية حقيقته بتقسيم هذا الكتاب إلى بابين :

فالأول : فصلت فيه ما ورد في كتاب الله تعالى وسنة نبيه وفيه ذكر هذا الأمر.

والثاني : ذكرت فيه ما ورد عن الصحابة في هذا الأصل العظيم , وما ذكر عند أهل الكتاب في تقريره , ثم ختمت الكتاب بالكلام على بعض الأحاديث الواردة في ذكر المهدي .

 

 

                                                                                                                                                         مواضيع المقدمة
سبب تأليف الكتاب : جواب سـؤال من أحـد قراء القصيم
مـن الإشكالات التي أوردها القصيمي نقل ابن حزم الإجماع على أن رسـول الله لا يرجـع إلى الدنيا
اعتقاد عـودة رسـول الله معتقد راسـخ في ضمير   المهدي
الذي أفشى سر اعتقاد المهدي عودة رسول الله في الجزيرة تلاميذ المهدي
اعتقـاد أن المهدي يبعث عند تـواتـر الـزلازل وظهور الفتن وانبعاث الدخـان على مـا ورد في سـورة الدخان جنونا عند بعضهم
المهدي الذي يوطئ لعـودة رسـول الله كتم اسمه وأظهر وصفه
محمد بن عبدالله المهدي الذي يخرج آخـر الزمان ما هو إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
الله تعالى جعل لبعث المهدي الذي يوطئ لرسول الله أظهر العلامات وهي الدخان
الله تعالى نص في كتابه أن تأويل الدخان إذا وقـع لن ينتفع الناس بذكره في القرآن
احتجاج القصيمي بإجماع مظنون ، وهـو مـزعوم كإجماعهم في حقيقة جنس يأجوج ومأجوج
ابن حـزم يشترط لثبـوت الإجماع ثبـوته عن الله تعالى ورسوله
ابن حزم وغيره لا يمكنهم إثبات عـدم عودة رسول الله عن الله تعالى ورسوله
أخْبِرَ عن عـودة رسول الله كما في الكتاب والسنة في الزبور والإنجيل كذلك 
انقـلاب الاستدلال على القصيمي بحقيقة اعتقاد ابن حزم في الإجماع
النصوص الشـرعية في عـودة رسـول الله إن لم تكن صريحة ، فهي ملمحة له
يلزم من اعتقاد ابن حزمأن القـرآن على ظاهره ، التصديق بعودة رسول الله فهي من ظواهر القرآن
وعـد الله لأهـل الكتاب بالفصل المـوعـود آخـر الزمان ، الله يقطع لرسوله بأن يراه
شابه حـال رسـول الله حال نبي الله هود مع قومه حين أعلن الله لمكذبيه أجلا لعذابهم
عودة رسول الله آية من الله عز وجل لنصرة دينه
اقتضت سنـة الله بتعـذيب مكـذبـي رسله وهـم ينظرون عذاب أعدائهم
الوعيد لمخالفي النبـي مـن أهل الكتاب تحققه في الدنيا ، والله أمر رسوله بانتظاره
ذكـر الله تعالـى بحـق محمد وعيسى التوفي ولم يذكر الموت لتشابه حالهما في القبض والعودة
اختلف العلماء في رفع عيسى هل كان حيا أو ميتا
كتاب مـوسى فيه تفصيل مايكون آخر الزمان في بني إسرائيل وأمة محمد
الله تعالى ينهـى نبيه إلا أن يكون على يقين بلقاء تأويل كتاب مـوسى
رد خطأ قتادة في تأوله أن النهي لرسول الله بعـدم اليقين بلقاء تأويـل كتاب مـوسى ، إنما هو لقاء موسى في قصة المعراج
الفتح عند أهل الكتاب أخبرت به جميـع الأنبياء من نصر الله لدينه وأوليائه ووقته آخر الزمان
السلطان النصير الذي سـأل رسول الله ربه ,بعث المهدي وتمكينه ليذب عن دينه
 


 

 
الفصول                                                                                                            

 


( 1 ) ) بيان وجوب الاعتزال في آخر الزمان  إلى أن يمكن المهدي خليفة الرحمن  (.

( 2 ) كتاب : ( بيان وجوب الاعتزال ) ، وكتاب : ( البيان الثاني لرد فرية الجاني ) .

( 3 )  سورة الزمر ( 33) .

( 4 )  سورة محمد (18) .

( 5 )  سورة الدخان ( 13- 14) .

( 6 )  الدرة فيما يجب اعتقاده لابن حزم ( 412 )  .

( 7 )  سورة غافر ( 11) .

( 8 )  الدرة فيما يجب اعتقاده لابن حزم ( 209 ) .

( 9 )  مجموعة الفتاوى (19/269) .

( 10 )   سورة الرعد ( 40 ) .

( 11 )   سورة غافر ( 77 ) .

( 12 )  سورة المؤمنون ( 95 )

( 13 ) سورة السجدة ( 28 – 30 ) .

( 14 )  سورة الأنعام ( 158) .

( 15 ) سورة الأعراف ( 65 - 71 ) .

( 16 ) سورة يونس ( 102 – 103 ) .

( 17 ) هو علي الخضير من قراء القصيم صدق بأمر هذه الدعوة أو كاد وقد دارت بينه وبين المهدي مكاتبات ، وقد أجاب المهدي على كل تساؤلاته وإشكالاته ، وجاء تفصيل هذا الكتاب جوابا على إشكالات أوردها علي الخضير هذا كما هو مبين في أول الكتاب ، وقد ذهل من جواب المهدي في هذا الكتاب كما ذكر ذلك الثقات الذين نقلوا سؤالاته وأعادوا له الجواب ، وكان من أقواله في هذه الدعوة والمهدي ، أن قال عن كتابه هذا : لقد كتبه رجل ليس من أهل الأرض ، بل من أهل السماء اهـ .

( 18 ) سورة يونس ( 102 ) .

( 19 ) سورة آل عمران ( 55 ) .

( 20 ) سورة النساء ( 159) .

( 21 ) سورة الزخرف (41-42) . .

( 22 ) سورة غافر ( 67 ) .

( 23 ) سورة البقرة (147) .

( 24 ) سورة السجدة ( 23) .

( 25 ) سورة الأعراف ( 144- 145) .

( 26 ) سورة الأنعام ( 91 – 92 ) .

( 27 ) سورة النجم (11) .

( 28 ) سورة السجدة ( 28 – 30 ) .

( 29 ) سورة البقرة ( 89 ) .

( 30 ) سورة الأعراف ( 52 – 53 ) .

( 31 ) سورة المؤمنون ( 93 – 95 ) .

( 32 ) سورة الإسراء (80- 81)  .

( 33 ) سورة يونس (94 - 97) .